صفحة البيت

 اتصلوا بنا

تواصلوا معنا اصدقاء الارز    

شاركنا

 
 
            صفحة البيت  >>  اخبار الارز
قريبا جدا على هذة الارض

مجموعة شبان، من فلسطينيي 48 ومن الضفة الغربية، يعكسون جدلاً داخليًا، هو أشبه
بالتوتر الخاص، الناتج عن وضعية خاصة، هي وضعية الفلسطيني في احتدام  البحث عن
الذات.  بهذا المعنى فأن  "الجدل" يقف عند حدود الحالة الفلسطينية الراهنة،
بشقيها، من حيث هي التعبير الأشمل عن مأساة النكبة وما ترتب عنها من عملية
تفتيش عن المعنى الكامن في أن تعيش، مثلاً، في دولة لا تشعر بأي انتماء إليها
(إسرائيل) أو تحت سلطة احتلال (الضفة الغربية) دون أي أفق لوجود حل عادل.
موتيف الفيلم يدور حول السؤال: ألا يحق للشاب الفلسطيني أن يعيش شبابه بعيدا عن
فلسطينيته؟ ألا يحق له أن يعيش مثل بقية الشبان، له الحرية بأن يكون لا
مباليًا، مثلاً، أم أن فلسطينيته تلحّ عليه دائما بأن يكون صاحب موقف؟
تيما الفيلم ترتكز على الصراع مع الذات، أو محاولات البحث عنها. إيقاع الكاميرا
ستحاول التقاط حالة الجدل الحاصل، وهو جدل داخلي، يجري التعامل معه وفقًا
للشخوص التي تمر بالحالة: أن تكون مقاومًا، أو أن تكون مناضلاً بالكلمة أو
الموسيقى أو المظاهرة، أو أن تكون لا مباليًا، لا شيء يعنيك من حولك، المهم
"الأنا"، أو أن تقع في الفخ وأن تكون عميلاً.
 
 
 
الاحتلال حالة تقاطع واغتراب. ليس بالضرورة أن يكون مرتبطًا بالأرض فقط. أي
بالجغرافيا. فهو، في أغلب الأحيان، يكون ذا صلة، أيضًا، بالزمان والعقلية التي
تتحكّم بالشخوص. إذن، هو السبب في تشتت الفكرة. وهو السبب في الشعور بالغربة
والاغتراب. قد يكون الاغتراب أيضًا عن محيطك الذي تعيش فيه. عندها، وفقط عندها،
يسهل عليك أن تقامر بمستقبلك. فتقع في شرك "العمالة". تقع ولا تقوم!. أو أن تقع
ضحية ظروف اجتماعية قاسية، فتلتجئ إلى المخدرات. وعندها أيضًا تقع ويكون من
الصعب أن تقوم!
ليست الصورة بهذا الشكل، قتامة. الأغلبية فيها من نظافة المسلك والموقف والمبدأ
والعقيدة ما يؤهلها لأن تمنع ذاتها من "الذوبان". لكن هذه الأغلبية غير منسجمة
في الأسلوب والسلوك، وأن كانت تلتقي عند نقطة الموقف ذاته. بمعنى هناك المتحمس،
الذي يجد نفسه في المظاهرة وفي المواجهة وفي الفعل النضالي على الأرض. لكن هناك
من يرى شخصه، بشكله النضالي المقاوم، في لحن أغنيته وفي كلماتها المقاتلة. هو،
من خلال الأغنية، يجد ذاته في "المعركة". وفي الوقت نفسه هناك "المحايد"، الذي
لا يشارك أحدًا، الصامت إذا جاز التعبير. لا يريد المواجهة، لأنه ببساطة يريد
أن يعيش فرح الشباب كأي شاب آخر. لكنه، إلى جانب ذلك، لا يمكن له أن يكون جزءًا
من "ماكينة" هذه السلطة. لا يقترب إليها أو منها. هذا خط أحمر بالنسبة له لا
يسمح لنفسه بتجاوزه.
اللغة تتداخل في فضاءات يربط ما بينها، في النهاية، خيط واحد هو حبيس نظرة
مثقلة بحمولة تاريخية، كلٌ يرى صورتها على شكل الممارسة التي يختار، وهي
ممارسة، عند أغلب أصحابها، مُعجبة بتفرّدها، كأنها هي، وحدها، التي تحمل "الحل"
معها.
الكاميرا، هنا، ليس مهمتها "مَكْيـَجة" الواقع، بل نقله على الشاشة بتخبطاته
وحِراكه وتقوقعاته وانزياحاته المتلاقية أحياناً والمتباعدة أحياناً أخرى. هي
ستعكس الواقع، كما هو، بدون رتوش: كيف يتصرف الشباب؟ أية اتجاهات يتخذون؟ هل هي
متقاربة أم متفاوتة أم أحياناً متقاطعة لا تلتقي عند نقطة معينة؟
 
 







































































































ما هو رأيك في موقع الارز الجديد ؟
نعم يعجني
ملائم
لا اعتقد

للاتصال بنا
الارز للانتاج التلفزيوني

رقم تليفون: 6553304-4-972-00
خلوي: 2855400-52-972-00

او بامكانك ان ترسل لنا رسالة عبر البريد الالكتروني
content@alarz.tv
 
من البوم الصور         خدمــات       مشـــاريع       القائمة البريدية

  أستوديو مولتي كام : لتصوير البرامج الحية والمسجلة, مجهز بأحدث المعدات والكاميرات.   البث الحي: تقدم الشركة خدمات البث الحي لكبرى الفضائيات الإخبارية العالمية كالجزيرة, العربية, رويترز, AP وغيرها ويتم ذلك من خلال 3 نقاط بث رئيسية من الناصرة, حيفا والقدس إضافة إلى إمكانية تزويد الزبائن المعنيين بسيارة بث متنقلة....
الرجاء ادخال البريد الالكتروني للمشاركة في قائمتنا البريدية .


 
يوجد لدينا العديد من العروض والافلام التي سنرسلها اليكم يوميا بالاضافة الى احدث الاضافات في الموقع

صفحة البيت   |   من نحن   |  تسويق  |  خدماتنا  |  زبائننا  |  اتصلوا بنا 

Copyright @ 2021 ALARZ PRODUCTIONS LTD.  All rights reserved ALARZ PRODUCTIONS LTD. 

 

Powered By  ARASTAR Inc.